إطلالة على أزمة العقل بين الإسلام والحداثة
روح الله الموسوي
الخلاصة
لقد أثار التطوّر والازدهار الذي أحدثته القوانين والمقرّرات التي سنّها وشرّعها العقل الحداثي الغربي العديد من الشبهات والإشكاليّات، بحيث غدا التمسّك بالدين الحقّ والوحي الإلهيّ - الذي كان مرجعًا للتشريع والتقنين منذ ألف سنةٍ - في ضوء التعقيدات والتحدّيات التي يواجهها إنسان العصر؛ هجرًا للعقلانيّة، لا سيّما العقلانيّة الحداثيّة. وعلى هٰذا الأساس فقد سلّطت هذه الورقة بمنهجٍ تحليلي - نقدي الضوء على هذه الشبهة، من خلال التطرّق إلى العقل الحداثيّ وآثاره وتبعاته، ومقارنته مع العقلانيّة الإسلاميّة وما تزخر به من مكانة ومميّزات وأبعاد تكشف عن زيف ما يثار حول التمسّك بالوحي من شبهات. فعلى ما وصلنا إليه من نتيجةٍ في هٰذا المقال، فإنّ العقل الحداثيّ لم يسلم من إشكالاتٍ جدّيّةٍ وجّهت إليه من جانب أتباعه الحداثويّين الغربيّين أنفسهم ممّن تنازل عنه واتّبع عقلانيّةً أخرى. كما أنّ العقلانيّة الإسلاميّة عمومًا لا تعارض النتائج والآثار المترتّبة على العقلانيّة الحداثيّة بعد أن تنقّح مشاكلها المعرفيّة والعمليّة.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا