الاستنساخ البشري وإشكالية الخلق في الفكر الديني
خالد يونس النعماني
الخلاصة
من المسائل الجديدة المطروحة في ساحة الفكر الديني والعلمي على حدٍّ سواء هي مسألة الاستنساخ البشري، الذي يعدّ من أهمّ الإنجازات العلمية الطبّية في القرن الماضي، وفي فترة لاحقة كان هناك إنجاز علمي آخر في مجال الخلايا الجذعية، حيث طرحت على المستوى الفكري مجموعةٌ من الأسئلة في هذا المجال، كمشروعية الاستفادة من هذه التقنية الحديثة، وأيضًا بعض الإشكاليات العقدية التي ترتبط بالخالقية، بالإضافة إلى استفسارات مطروحة من جانب الباحثين عن المنهج الديني العلمي المقرّر لدى علماء الاسلام للإجابة على هذه التساؤلات في مثل هذه المواضيع المستحدثة، وقد تصدّى بعض العلماء للإجابة على هذه الإشكاليات العقدية بموضوعية ووضوح، وتوصّلوا إلى أنّ هذا التطوّر العلمي لا يتقاطع مع الرؤية الدينية الكلامية حول الخلق والخالق، ولا يثير معضلةً من الناحية الشرعية أيضًا، وقد ارتأينا دراسة حقيقة الموضوع علميًّا وبيان موقف علماء الدين منه، وإثبات أنّ الدين لا يعارض التطوّر العلمي وبالخصوص الاستنساخ البشري؛ لأنّه لا يتعارض مع حصر الخلق بلا مادّةٍ سابقةٍ بالله .
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا