قبس من رؤى العلماء المسلمين حول الأنسنة والاغتراب
عادل لغريب
الخلاصة
يعتبر الاغتراب أحد الموضوعات التي تقع ضمن حقل الأنثربولوجيا ومعرفة الإنسان، حيث عني المفكّرون على اختلاف مشاربهم ببحثها ودراستها. وقد طرحت العديد من الآراء حول ماهية الاغتراب وكيفية تبلوره وذلك انطلاقًا من الرؤية التي يتّخذها كلّ اتّجاه حول ماهية الإنسان وحقيقته. على هذا الأساس يسلّط التحقيق الحالي وفق منهج تحليلي وتوصيفي الضوء على حقيقة وماهية الاغتراب من خلال دراسة مختلف التعاريف التي عُرضت حول هذا المفهوم وتحليلها. واعتمادًا على العديد من الآيات والروايات يمكن القول إنّ حقيقة الإنسان هي نفسه ذاتها، والتي يعبّر عنها بـ "الأنا" و"نفسي". وأنّ رقيّ هذه الحقيقة وتعاليها له علاقة بمدى ارتباطه بالله، بحيث إنّ الإنسان إذا نسي الله فإنّه سيصبح غريبًا وينسى حتّى نفسه. فمن هذه الجهة يتوجّب دراسة الاغتراب انطلاقًا من الغربة عن الله. وهذا ما أكّدته جميع تعاليم الأديان السماوية لا سيّما الدين الإسلامي، الذي وضع منهاجًا لتكامل الإنسان ومعالجة الاغتراب الذاتي.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا