العلم والدين في ضوء الرؤيتين الكونيّتين العلميّة والدينيّة
روح الله الموسوي
الخلاصة
إنّ التطوّر الهائل الّذي حصل في مجال العلم وما أعقبه من نتائج على صعيد التكنولوجيا في العصور الأخيرة، أدّى ببعضهم إلى الإفراط في تحديد إمكانيات العلم وقدرته على الإجابة على كلّ تساؤلات الإنسان الأساسيّة، فاعتقدوا بأنّ العلم قادرٌ على أن يكون بديلًا عن الدين في تقديم رؤيةٍ كونيّةٍ كاملةٍ. يحاول هذا المقال أنّ يقارن بين الرؤية الكونيّة المنبثقة عن العلم وتلك الّتي يدلّ عليها الدين ليقدّم تصويرًا أعمق عن موضوع العلاقة بين العلم والدين؛ إذ تعاني الرؤية الكونيّة المنبثقة عن العلم من مشاكل معرفيّةٍ تنفي استحقاقه وجدارته لأن يلعب دور المصدر الأساس في تلبية حوائج الإنسان المعرفيّة وترسيم الخطوط العريضة لحياته، فإنّها رؤيةٌ ناقصةٌ لا تهتمّ بكلّ جوانب الإنسان الأساسيّة، وغير مأمونةٍ في مطابقتها مع الواقع، أمّا الدين ووفق معرفةٍ دينيّةٍ منهجيّةٍ ومن منطلق فلسفة وجوده فإنّه يقدّم رؤيةً كونيّةً كاملةً وشاملةً ويقينيّةً تجيب على كلّ تساؤلات الإنسان الأساسيّة، وتغطّي كلّ جوانب حياة الإنسان، كما توضّح هذه الرؤية بعض الحقائق في تاريخ العلم مثل النهضة العلميّة في أروبا وتخلّف المسلمين العلميّ بعدما جرّبوا العصر الذهبيّ العلميّ.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا