مصادر القرآن عند المستشرقين.. عرض ونقد
إبراهيم إنغوم
الخلاصة
تعدّ مسألة مصادر القرآن - التي لها علاقة وثيقة بالكلام الجديد - من الموضوعات التي تطرّق لها المستشرقون كثيرًا في دراساتهم الإسلامية والقرآنية؛ لما لها من أهمّيّة وحسّاسية بالغتين، وقد توصّلوا في دراساتهم إلى نتائج مخالفة لما تعارف عليه المسلمون؛ إذ زعموا أنّ للقرآن الكريم مصادر أخرى غير الوحي الإلهي، وإن اختلفوا في تحديدها إلى آراء عدّة. ويهدف هذا البحث إلى دراسة هذا الموضوع من خلال عرض ما ذهبوا إليه من آراء وأدلّة ونقدها علميًّا بما يتناسب والبحث، وإثبات بطلان ادّعاءاتهم في هذا المجال. تكمن أهمّيّة البحث في أنّ ثبوت عدم وحيانيّة القرآن الكريم وعدم إلهيّة مصدره، يعني عدم حجّيّته وعجزه عن إثبات نبوّة نبيّ الإسلام ، وبالتالي ينتفي أصل الإسلام، والعكس كذلك صحيح.
الكلمات المفتاحية: القرآن، مصادر القرآن، المستشرقون، وحيانية القرآن.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا