الأنسنة والتربية.. دراسة تحليلية نقدية
خالد صلاح حنفي محمود
الخلاصة
تشتدّ الحاجة اليوم إلى أنسنة التربية، فالتربية يجب أن تكون عامل تحرير يدفع الإنسان خارج تناقضاته الجوهرية، وتحرير الإنسان من حالة الانفصال بين الموضوع والذات، وبين الإنسان والعالم؛ وذلك من أجل تحقيق الوحدة، وبناء كائن إنساني جديد في داخل كلّ فرد وإنسان، وإلى تأسيس علاقات إنسانية جديدة ذات طابع كوني مع العالم؛ من أجل الإعداد لمستقبل أفضل من خلال النظر إلى الطالب كإنسان، وليس كآلة تتلقّى المثيرات لتصدر الاستجابات، وتحويل المدارس إلى بيئة إنسانية نقية تتبنّى قيمًا وأخلاقًا ومبادئ، وتغيير الواقع وجعله أكثر إنسانيةً؛ حتّى ينمو الفرد نموًّا سليمًا، ويسهم في بناء حياة أكثر جمالًا ورقيًّا. لذلك سعى هذا المقال من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي للدراسات السابقة والأدب التربوي للتعرّف على نشأة مصطلح الأنسنة، وجذوره التاريخية وتطوّره وأبعاده، والانتقادات الموجّهة إلى الأنسنة، وظهور الاتّجاه نحو أنسنة التربية، وتحليل آراء العلماء والمفكّرين حولها، وآثارها الأخلاقية والفكرية على التربية حتّى عصرنا الحالي، وحاجة التربية للأنسنة، وأسس ومتطلّبات تبنّي الأنسنة في النظم التعليمية العربية المعاصرة.
الكلمات المفتاحية: الأنسنة، التربية، دراسة نقدية، تحليل، نزعة الأنسنة.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا