كرامة الإنسان في ضوء الرؤية الكونية التوحيدية والأنسنية
عادل لغريب
الخلاصة
تعدّ مسألة الكرامة الإنسانية من المسائل المهمّة التي تكمن أهمّيتها في كونها أحد الأسس والمبادئ الفكرية والفلسفية التي شيّدت فوقها مختلف الأسس والقوانين والحقوق الأخرى التي تنظّم حياة الإنسان والمجتمع في العالم الحديث والمعاصر. وعلى هذا الأساس يسعى المقال وفق منهج تحليلي ووصفي إلى تسليط الضوء على مفهوم كرامة الإنسان من خلال الرؤية الكونية التوحيدية والرؤية الأنسنية. والمراد من الكرامة هو أنّها حيثية يتمتّع بها الإنسان بما هو إنسان ويمتلك من خلالها التقدير والشرف والاحترام والنزاهة عن النقائص. وعلى الرغم من قدم هذا المفهوم وعراقته في الفكر الإسلامي والبشري إلّا أنّ توظيفه في الفكر الوضعي الذي تتبنّاه الرؤية الأنسنية كان منذ عهد قريب. إنّ نظرة الأنسنة الخاطئة والسطحية والمادّية حول حقيقة الإنسان ألقت بظلالها على منظومة المفاهيم المتعلّقة بالإنسان وعلى رأسها كرامة الإنسان، فأصبغتها بالسطحية وحصرتها في نطاق ضيّق جدًّا. أمّا الرؤية الكونية التوحيدية فعلاوةً على رفعها من شأن أصل الإنسان وشرفه ومقامه وتكريمه له، فقد بيّنت له طريق الكرامة وكيفية اكتسابها وبلوغها وموانعها.
الكلمات المفتاحية: الكرامة، الإنسان، الأنسنة، الرؤية الكونية التوحيدية، الغرب.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا