دراسة نقدية في فكرة إله الفجوات وإله صانع الساعات
محمد علي أردكان
الخلاصة
طرحنا في هٰذه الدراسة فكرة الإلٰه صانع الساعات، الّتي تُعتَبَر من التَّصوُّرات الخاطئة في مجال معرفة الإلٰه .
وهٰذه الفكرة - في الحقيقة - هي استنباطٌ فلسفيٌّ من جانب العلماء التجريبيِّين، وهٰذا الاستنباط بدوره نشأ من أصول ميكانيك نيوتن وقوانينه. والفكرة نابعةٌ من استدلالٍ تمثيليٍّ لا يمكن الاعتماد عليه منطقيًّا؛ فهو عقيمٌ وغير منتجٍ.
ونظرًا لدور فكرة الإلٰه صانع الساعات في نشوء نظريَّة إلٰه الفجوات، قمنا بدراسة هٰذه النظريَّة، وتقييمها بعد إحصاء خصائص إلٰه الفجوات، وأثبتنا من خلال البحث أنَّ إلٰه الفجوات مجرَّد افتراضٍ، ولا يوصِف المعطَيات للإنسان، ويمكن الاستغناء عنه بعد الحصول على افتراضٍ توصيفيٍّ مناسِبٍ للظواهر الطبيعيَّة الّتي تتعرَّض للثغرات. فهٰذا الإلٰه مبرِّرٌ لمجهولات الإنسان بالنسبة إلى بعض الظواهر الطبيعيَّة، وبعد تطوُّر العلم والحصول على افتراضٍ آخر ينسحب أكثر فأكثر.
المفرَدَات الدلاليّة: الإلٰه، إلٰه صانع الساعات، الضرورة بالغير، إلٰه الفجوات، الفاعل، الفرضيَّة.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا