مكانة الدليل النقلي في المعرفة الدينية
عبدالله محمدي
الخلاصة
الدليل النقليّ هو أحد أهمّ مصادر المعرفة في نطاق الدين. والاستناد إلى هٰذا المصدر مرتبطٌ بإحراز قيمته المعرفيّة. وتقويم هٰذا الأمر منوطٌ بتشخيص دور الدليل النقليّ كمنتجٍ للمعرفة أو مؤيّدٍ لها في مختلف أجزاء الدين، هٰذا من جهةٍ، ومنوطٌ بدراسة المعرفة اللازمة في مختلف أجزاء الدين من جهةٍ أخرى. والدليل النقليّ في بعض ميادين الدين من قبيل العقائد البَعديّة، وجزئيّات الأخلاق، وأغلب بحوث الفقه، يُعدُّ مُنتجًا للمعرفة ولا اعتبار لأيّ مصدرٍ آخر غير النقل في هٰذا المجال. وأمّا دور الدليل النقليّ في العقائد القبليّة، وكلّيّات الأخلاق والفقه فهو التأييد. إنّ المعرفة اللازمة في الدين ليست بمستوًى واحدٍ في مختلف أقسام الدين. وحتّى في مجال العقائد فإنّ المعرفة المطلوبة أوسع من اليقين بالمعنى الأخصّ. وفي رؤية كثيرٍ من الفلاسفة فإن العلم المتعارَف يُعدُّ أحد أقسام العلم أيضًا، ومن هنا فإنّ الأدلّة النقليّة الموجبة للاطمئنان يمكن أن تعدّ مصدرًا معتبرًا.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا