الفلسفة التحليليّة وأثرها على المعرفة الدينية
مصطفى عزيزي
الخلاصة
من المدارس الفلسفيّة الرئيسة في القرن العشرين "الفلسفة التحليليّة"، وتشتمل على اتّجاهاتٍ فكريّةٍ مختلفةٍ لا يمكن جمعها تحت عنوانٍ جامعٍ؛ فلذا يصعب تعريفها تعريفًا جامعًا مانعًا كما سنرى، ولٰكن رغم ذٰلك حاول بعض روّادها تعريفها تعريفًا إجماليًّا من خلال استعراض بعض الخصائص العامّة فيها، مثل التركيز على "محوريّة اللغة"، و"التحليل المنطقيّ"، و"استخدام المنطق الرياضيّ أو المنطق الرمزيّ"، و"إيضاح المفاهيم المعقّدة ورفع الإبهام منها"، وغيرها من السمات. تحاول الفلسفة التحليليّة في اتّجاهها الغالب أن تحلّل اللغةَ وتبيّن البِنية المنطقيّة الكامنة فيها، وتوضّح مواطن الخطإ والزلّة فيها، من خلال بيان التحليل المنطقيّ للّغة والاستخدام الصحيح لها. وتعتمد الفلسفة التحليليّة من حيث الجذور والمنشأ على المدرسة التجريبيّة الحسّيّة، خاصّةً "الفلسفة الوضعيّة المنطقيّة". وقد حاولنا في هٰذا البحث تبيين الفلسفة التحليليّة، وأهمّ الاتّجاهات المشهورة فيها، ودراسة الآثار الّتي تتركها الفلسفة التحليليّة على المعرفة الدينيّة على مستوى المبادئ، والمنهجيّة، واللوازم، ومن ثمّ نقد تلك المباني بشكلٍ علميٍّ.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا