17 April 2024
الدليل تكرّم منتسبيها الّذين ساهموا في إنجاح دورة الأساتذة الجامعيّين بمدينة كربلاء المقدّسة

الدليل تكرّم منتسبيها الّذين ساهموا في إنجاح دورة الأساتذة الجامعيّين بمدينة كربلاء المقدّسة

التعليم

السبت - 2 آذار 2019

أقامت مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة حفلًا لتكريم عددٍ من منتسبيها الّذين شاركوا وساهموا في إنجاح دورة التنمية الفكريّة والتأهيل العقديّ الّتي أقيمت بمدينة كربلاء المقدّسة في شباط الماضي.

وبدأ حفل التكريم الّذي شارك فيه جميع المنتسبين بالمؤسّسة بقراءة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ عقيل البندر، بعدها ألقى رئيس المؤسّسة الدكتور صالح الوائلي كلمةً قال فيها: "نحتفي اليوم بنجاح عملٍ كبيرٍ من أعمال مؤسّسة الدليل، وكلّ أعمالها نجاحةٌ بفضل الله تعالى، وبشهادة الكثيرين".

وأشاد رئيس المؤسّسة بجهود المنتسبين جميعًا، وقال: "إنّ كلّ شخصٍ في هذه المؤسّسة يشارك ويساهم في نجاح أيّ عملٍ نقوم به"، مضيفًا بالقول: "إنّ المؤسّسة تعتزّ بشهادة سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة بحقّ الإصدارات والدورات الّتي تقيمها الدليل".

وأضاف سماحته في معرض حديثه عن الدورات: "يحقّ لنا أن نفخر ونحتفل بالإنجاز الكبير الّذي قدّمه الأساتذة من خلال إقامة هذه الدورات الّتي تميّزت بنوعيّة الموضوعات المطروحة فيها، وقدرة الأساتذة على إيصالها بالرغم من دقّتها وضيق الوقت المعطى للدورة، كما أنّ ما يميّز هذه الدورة العدد الكبير الّذي حضرها من الأساتذة الجامعيّين والمدرّسين في المديريّات العامّة للتربية بالمحافظات العراقيّة المختلفة، فقد بلغ عددهم ما يربو على 300 أستاذٍ".

وتابع قائلًا: "إنّ هذه الدورات الّتي تقام في العراق هي الوسيلة الأمثل لنقل مشروع المؤسّسة إلى أهمّ فئةٍ في العراق، وهم أساتذة الجامعات، خصوصًا في ظلّ التفاعل الكبير من قبل المشاركين".

وأشار سماحته إلى عدد الرسائل والكلمات الّتي وصلت إلى المؤسّسة من قبل الأساتذة المشاركين بهذه الدورة، والّتي أشادوا فيها بالعطاء الّذي تقدّمه مؤسّسة الدليل، مؤكّدين على أنّ ما تلقّوه من دروسٍ ومحاضراتٍ هو جديدٌ بالنسبة لهم؛ نتيجةً للطريقة والخبرة الّتي اعتمدها الأساتذة المحاضرون الألى أوفدتهم المؤسّسة.

وقال الدكتور الوائلي: "نعتزّ ونفتخر - ويحقّ لنا ذلك - بأنّ لدينا كادرًا بهذا المستوى، وأنّ لدينا مشروعًا بهذه السعة والأهمّيّة"، مشدّدًا على أهمّيّة التركيز على أهمّ مقوّمٍ للنجاح في مؤسّسة الدليل، والّذي يتمثّل بـ"حبّ العمل في المؤسّسة".

وأشار سماحته إلى جملةٍ من النقاط والتوصيات الّتي تساهم في استمرار نجاحات المؤسّسة في مشاريعها الحاليّة والقادمة.

وفي نهاية الحفل قدّمت المؤسّسة هدايا معنويّةً للأساتذة الّذين أوفدتهم، والمنتسبين الّذين شاركوا في إنجاح هذه الدورة ودعمها لوجتسيًّا وفنّيًّا، وهم سماحة الدكتور فلاح سبتي نائب رئيس المؤسّسة، وأعضاء المجلس العلميّ بالمؤسّسة الدكتور أيمن المصري، والدكتور علي شيخ، والدكتور كمال ذبيح، ومسؤول شعبة التعليم الدكتور سعد الغري، والأستاذ حسين علي حسين مسؤول شعبة العلاقات العامّة والإعلام، والأستاذ مهدي الثامر مسؤول التشريفات.

يذكر أنّ الدليل أقامت دورتين في شباط الماضي شارك فيهما نحو 300 أستاذٍ جامعيٍّ، وقد كانت دورةً بحثيّةً ومعرفيّةً وعقديّةً تهدف إلى رفع مستوى العلميّ للجامعات العراقيّة.

تحميل الكتاب

محرر الخبر: عقيل زعلان

تعليقات الزوار

أخبار مختارة
سجل بريدك الإلكتروني لتتلقى أهم أخبار المؤسسة وإصداراتها

قالوا في المؤسسة

مراكز متعاونة

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدليل