29 March 2024
شعبة التعليم في مؤسسة الدليل تختتم دورتها للمشرفات التربويّات والمدرّسات

شعبة التعليم في مؤسسة الدليل تختتم دورتها للمشرفات التربويّات والمدرّسات

التعليم

اختتمت شعبة التعليم في مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، الخميس 23 كانون الثاني 2020، دورتها الخاصة التي حملت عنوان "التربية الفكريّة والتأهيل العقديّ للمشرفات التربويّات والمدرّسات"، واستمرت خمسة أيام.

وبدأ حفل الاختتام بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الدكتور روح الله الموسوي، بعدها ألقى مسؤول شعبة التعليم الدكتور سعد الغري كلمة المؤسسة، مشيرًا إلى أن "هذه هي الدورة الثالثة والثلاثون التي تقيمها المؤسسة".

وأضاف الغري أن "هذه الدورة امتازت بالجدية، وهذا يعود إلى الاهتمام والجدية من قبل الأخوات المشاركات".

وبين أن الدورة أعطيت فيها على مدى خمسة أيام عدة دروس، أولها قوانين التفكير التي ألقاها الدكتور فلاح سبتي، وثانيها نظرية المعرفة التي ألقاها الدكتور علي شيخ، وثالثها الأصول الفلسفية لمعرفة الواقع التي ألقاها الدكتور كمال الحسني، ورابعها صفات الخالق وأسباب الإلحاد التي ألقاها الدكتور علي شيخ، والخامسة والأخيرة هي فلسفة وجود الإنسان في الحياة التي ألقاها الدكتور مصطفى عزيزي".

ولفت مسؤول شعبة التعليم إلى أن هذا الترتيب منطقي طبيعي، مبيّنًا أن "هناك شبكة تواصل بين المؤسسة والمشاركات بالدورة لغرض الإجابة على اي استفتسارات أو إشكالات معينة".

وكشف الدكتور الغري عن وجود دورات مستقبلية يتم التسجيل فيها عبر شبكة، مشدّدًا على أهمية التواصل بين المشاركين بالدورات والمؤسسة.

ودعا إلى أهمية أن تساهم المشرفات والمدرسات في إقامة دورات في العراق، مبيّنًا أن "مؤسسة مستعدة لتقديم الدعم المعنوي لتلك الدورات".

وقدم في نهايته كلمته الشكر الجزيل ووافر الامتنان إلى منسقة الوفد الأستاذة أفراح علي على التنظيم في هذه الدورة، كما شكر قناة كربلاء الفضائية على تغطية حفل الاختتام، وكذا بقية الجهات في بناية مجمع مصابيح الدجى وإدارة مؤسسة الدليل وشعبة العلاقات العامة والإعلام ووحدة المتابعة والتخطيط في شعبة التعليم الذين قدموا التسهيلات لإنجاح الدورة.

كما ألقت الأستاذة أفراح علي منسقة الوفد المشارك بالدورة كلمةً أشادت فيها بما تقوم به العتبات المقدسة في العراق والمؤسسات التابعة لتلك العتبات.

وأعربت عن انبهارها بما تحمل مؤسسة الدليل من مشروع يعالج مشاكل الواقع الثقافي والفكري في الساحة العراقية، مضيفة "بعد مشاركتنا في هذه الدورة تغيرت نظرتنا للحياة من دون أي مبالغ أو مجاملة"، مشيرة إلى أن "ما تليقنا من دروس سيغير من تعاملنا مع طلابنا ومجتمعنا".

وتابعت مسؤولة التدريب والتطوير في ديوان الوقف الشيعي في مدارس العراق أن "مشاركتنا في هذه الدورة وضعتنا أمام مسؤولية كبيرة جدًّا؛ لما لمسته من نتائج كبيرة في هذه الدورة التي أقامتها مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية"، مقدمة شكرها لمن فكر بإنشاء هذه المؤسسة وكذلك لرئاستها ولجميع المنتسبين فيها.

وشددت على أهمية مواصلة هذه الجهود من قبل مؤسسة الدليل من أجل إسعاف الشباب العراقي في ظل الهجمة الثقافية والفكرية التي تتعرض لها هذه الشريحة، مؤكدة أن الحرب الثقافية والفكرية هي أكثر ضراوة وهي مستمرة.

وفي نهاية حفل الاختتام وزع رئيس مؤسسة الدليل الدكتور صالح الوائلي ونائبه الدكتور فلاح سبتي ومسؤول شعبة التعليم الدكتور سعد الغري وعدد من أعضاء المجلس العلمي بالمؤسسة، شهادات المشاركة على الأخوات المشاركات بالدورة.

تحميل الكتاب

محرر الخبر: عقيل زعلان

تعليقات الزوار

أخبار مختارة
سجل بريدك الإلكتروني لتتلقى أهم أخبار المؤسسة وإصداراتها

قالوا في المؤسسة

مراكز متعاونة

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدليل