الدكتور الوائلي لمجموعةٍ من شبّان البصرة وأساتذتها: مؤسسة الدليل وُجدت للاهتمام بالشبان والأكاديميين
استقبلت مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة مجموعةً من حفظة القرآن الكريم من محافظة البصرة، أوفدهم مجمع القرآن الكريم للتحفيظ والدراسات الإسلامية في المحافظة الذي يديره سماحة السيّد الدكتور بدر الموسوي.
وقال الدكتور صالح الوائلي رئيس المؤسسة في كلمته الترحيبية بالوفد الزائر: "إنّ أهل القرآن الكريم من المتعلّمين والحفظة أولى بالتكريم والاهتمام".
وأشار إلى دوافع إنشاء مؤسسة الدليل، وقال: "إنّ المؤسّسة وُجدت من أجل الاهتمام بالشباب والأكاديميين، ومشروعها يركّز على المشاكل الفكرية ومعالجتها".
وأكّد الدكتور الوائلي أنّ مؤسسة الدليل تركّز في أنشطتها على جيل الشباب، موضّحًا: "وُجدت المؤسسة للاهتمام بالشبّان والأكاديميين؛ ونحاول أن نصل إليهم، فهناك مواجهة كبيرة وتحدّيات كثيرة على مستوى العقيدة والأخلاق والسلوك الاجتماعي الذي بدأ بالانهيار في ظل هجمة كبيرة وشرسة ومشاريع خطيرة".
وتابع بالقول إنّ "مؤسّسة الدليل تتكوّن من كادر متخصص في جانب الفلسفة والعقيدة مكوّن من مجلس علمي لدراسة المشاريع وإقرارها، ولدينا شعبة البحوث لكتابة الكتب والكراسات لمعالجة الإشكالات المعاصرة، كما توجد شعبة التعليم التي تعمل على إقامة ندوات ودورات فكرية وثقافية، ولدينا شعبة العلاقات العامّة والإعلام التي تهتمّ بربط المؤسسة بالشبان والأكاديميين وتروّج لمشاريعنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأوصى رئيس مؤسسة الدليل الشبّان الحاضرين بضرورة اغتنام الفرص لتطوير إمكانياتهم العلمية والفكرية، وخاطبهم بالقول: "إنّ الظروف التي تعيشونا رغم وجود بعض النقص في الخدمات، كنّا نتحسّر عليها في زمن نظام البعث المقبور؛ إذ إنّ الشعب العراقي عاش ظروفًا قاسيةً جدًّا في تلك الحقبة".
وبعد ذلك أقيمت ندوة بعنوان "أدعياء المهدوية"، تحدّث فيها الشيخ الدكتور صفاء الخزرجي عضو المجلس العلمي بمؤسّسة الدليل.
وقال: "إنّ الدين اليوم كلّه مستهدف في منظومته العقدية والتشريعية والسلوكية والأخلاقية، ويصبّ الأعداء جلّ اهتمامهم على الجانب العقدي".
وأضاف أنّ واحدًا من مفردات العقيدة التي نؤمن بها، القضية المهدوية والجانب المعادي يستهدف هذه القضية وهذا الاستهداف ليس جديدًا.
وقد حضر الندوة جمعٌ من كادر المؤسسة، إضافةً إلى الوفد الزائر.
تعليقات الزوار