أكّد الشيخ صالح الوائلي رئيس مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة على ضرورة تبادل الخبرات وتظافر الجهود مع المركز الدوليّ للحوار بين الأديان؛ لمواجهة الأفكار والتيّارات الفكريّة المنحرفة الّتي ساهمت بنشر التخلّف والتطرّف.
جاء ذلك أثناء زيارةٍ لمؤسّسة الدليل قام بها مدير المركز الدوليّ للحوار بين الأديان الشيخ مهدي التسخيري يوم الخميس 29 أيلول 2016.
وقد أشار الشيخ صالح الوائلي خلال استقباله الشيخ التسخيري إلى مشروع ونشاطات مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة، مؤكّدًا على أنّ "نشاط المؤسّسة يركّز على تأصيل الفكر الدينيّ العقديّ وفق مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ودفع الشبهات عنه".
وقال الشيخ الوائلي: "إنّ مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة – رغم كونها فتيّةً – تعمل بكادرها المتخصّص على رفد الساحة الفكريّة بالكثير من الفعاليّات الّتي تساهم في معالجة الشبهات العقديّة، ومواجهة الظواهر الفكريّة المنحرفة".
كما حذّر رئيس المؤسّسة من مخطّطاتٍ خطيرةٍ تعمل عليها المراكز المعادية للعالم الإسلاميّ، مبيّنًا أنّ "قضيّة داعش والإرهاب ليست إلّا واحدةً من تلك المخطّطات الهادفة إلى إشغال العالم العربيّ والإسلاميّ؛ لتمرير مشاريع تهدف إلى تمييع عقائد المجتمعات الإسلاميّة، ومسخ هويّتها الدينيّة، لا سيّما شريحة الشباب الّذين انتشرت بينهم الأفكار الإلحاديّة والعلمانيّة".
وأكّد سماحته على أنّ "مؤسّسة الدليل لديها مشروعٌ لمواجهة شبهات الإلحاد والعلمانيّة، فضلًا عن الوقوف بوجه الكثير من الظواهر الطارئة على مجتمعنا".
بدوره أثنى الشيخ مهدي التسخيري مدير المركز الدوليّ للحوار بين الأديان في إيران – بعد اطّلاعه على مشروع مؤسّسة الدليل ونشاطاتها وسير العمل فيها – على الإنجازات الّتي تقوم بها المؤسّسة، مبديًا استعداد المركز الدوليّ للحوار بين الأديان للتعاون مع المؤسّسة.
وأشار الشيخ التسخيري إلى تجربة المركز الدولي للحوار بين الأديان خلال الأعوام الماضية، مبديًا استعداد مركزه للتعاون مع مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة في المحاور المشتركة.
وقد حضر اللقاء كلٌّ من نائب رئيس المؤسّسة الشيخ فلاح العابدي وعضو المجلس العلميّ الدكتور علي شيخ ومسؤول شعبة العلاقات والإعلام الشيخ ليث شريف.
شاهد الخبر في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/14