أكّد الشيخ صالح الوائلي رئيس مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة، ، على ضرورة تفعيل اللا مركزيّة في التعليم بالعراق، خصوصًا فيما يتعلّق بمادّة التربية الإسلاميّة، معتبرًا أنّ تفعيل ذلك يمثّل خطوةً مهمّةً لتطوير التعليم الدينيّ في العراق.
وبحث الشيخ الوائلي خلال استقباله رئيس أكاديميّة الحكمة العقليّة الشيخ الدكتور أيمن المصريّ، جملةً من المسائل الفكريّة المطروحة على الساحة الإسلاميّة، من بينها انتشار ظاهرة الإلحاد في المجتمعات الإسلاميّة لا سيّما في العراق.
واستعرض رئيس مؤسّسة الدليل النشاطات الّتي أقامتها المؤسّسة، والتي ستقيمها في المرحلة المقبلة، مبيّنًا أنّ "المؤسّسة ستوفد كوادرها العلميّة لإقامة دوراتٍ وورشٍ تعليميّةٍ؛ لتطوير التعليم الدينيّ الشهر المقبل في مدينة كربلاء المقدّسة"، موضّحًا أنّ "مؤسّسة الدليل اتّفقت في الفترة الماضية مع ثلاث مديريّاتٍ للتربية في محافظة البصرة وذي قار وميسان لإقامة مشروع تطوير التعليم الدينيّ".
وقال الشيخ صالح الوائلي: "إنّ تركيزنا على المراحل الابتدائيّة والمتوسّطة لتطوير التعليم الدينيّ ناتجٌ عن أهمّيّة هذه المراحل في بناء شخصيّة الطالب من الناحية الثقافيّة والمعرفيّة والدينيّة".
هذا وشدّد الشيخ الوائلي خلال اللقاء على أهمّيّة تمتين التعاون العلميّ والإعلاميّ بين مؤسّسة الدليل وأكاديميّة الحكمة العقليّة، معربًا عن ضرورة اليقظة من تحريف الإعلام للمفاهيم والمصطلحات الفكريّة، مستشهدًا بتقارير بعض وسائل الإعلام وقنوات التلفزة في تبنّي حملات الدعوة للإلحاد والابتعاد عن الدين.
من جانبه، أشاد رئيس أكاديميّة الحكمة العقليّة بالجهود الفكريّة والثقافيّة الّتي تبذلها مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة في مجال تحصين المجتمعات من الأفكار الهدّامة، داعيًا لتوحيد الجهود الفكريّة والثقافيّة للنهوض بالأمّة الإسلاميّة والمحافظة على هويّتها.
شاهد الخبر في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/2