العلّامة السيّد حسين الحكيم: ثمرات الهمّة العالية في مؤسّسة الدليل اتّضحت من خلال نشاطاتها

2018 July 08

قال العلّامة السّيد حسين الحكيم أحد أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف، والمشرف على مدرسة الإمام الكاظم (ع) للعلوم الدينيّة: "إنّ ثمرات الهمّة العالية في كادر مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة اتّضحت من خلال نشاطاتها الّتي تابعتها واطّلعت عليها من خلال زيارتي للمؤسّسة".

وأوضح السيّد الحكيم في حديثٍ خصّ به موقع مؤسّسة الدليل، يوم الأحد 10 حزيران 2018، أنّه "في هذا اليوم الرمضانيّ المبارك وفي العشرة الأواخر وفّقت لزيارة مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة، وفي الحقيقة هذه ليست الزيارة الأولى، ووجدت في هذه الزيارة تنفيذًا لأغلب الوعود الّتي سمعتها في الزيارة السابقة، وهذا بالنسبة لي كان عاملًا إضافيًّا للمزيد من التفاؤل والثقة بنجاح هذا المشروع".

وبين أنّه لاحظ خلال زيارته الثانية للمؤسّسة الكثير من الإصدارات والنشاطات المباشرة مع الأوساط الأكاديميّة والشبابيّة في العراق، وأنّ هناك ترجمةً لبعض الكتابات من لغاتٍ أخرى، لافتًا إلى "وجود همّةٍ عاليةٍ وتراكم خبرةٍ، وستساعد كثيرًا - إن شاء الله - في المستقبل على المزيد من التقدّم والتطوّر، وملاحقة تحدّيات العصر بالطريقة الّتي تؤدّي استحقاقاتها".

وأعرب المشرف على مدرسة الإمام الكاظم (ع) للعلوم الدينيّة في النجف الأشرف عن أمله في أن "يكون لمؤسّسة الدليل في المستقبل دورٌ في مخاطبة الفكر العالميّ، وملء الفراغات الحادّة الّتي يعاني منها، فهو بأمسّ الحاجة إلى أن يسمع صوت الإسلام بلغةٍ يفهمها وتلامس حاجته المباشرة".

وفي ختام حديثه، رجا السيّد حسين الحكيم للقائمين على مؤسسة الدليل وكادرها وإدارتها التوفيق والنجاح، وقال: "نسأل الله التوفيق للإخوة الكرام العاملين في مؤسّسة الدليل وإدارتها، هذه المؤسّسة الّتي قام عودها بجهودهم، وهم أعزّاء أعرفهم منذ زمنٍ طويلٍ، وثقتي من أوّل الأمر كانت بهم، كما وجدت ذلك من خلال زيارتي".

وشدّد على أنّ "انتماء المؤسّسة للإمام الحسين (ع) عنوانٌ شريفٌ وعظيمٌ"، مضيفًا "كان الإمام الحسين (ع) وما زال وسيبقى الراية الواضحة المؤثّرة اللامعة في العالم للتعبير عن الإسلام الأصيل".

وكان السيّد الحكيم قد زار في 15 أيلول 2016 مؤسّسة الدليل، والتقى رئيسها سماحة الشيخ صالح الوائلي، وجرى التباحث في المشروع الّذي تحمله المؤسّسة، واصفًا إياه بـ "المشروع النوعيٌّ الّذي يعدّ من المشاريع المهمّة الّتي خرجت عن المألوف والمعهود في العمل المؤسّساتيّ الفكريّ والعقديّ".

شاهد الخبر في رابط التالي:

https://aldaleel-inst.com/274