بإنجازات نوعية.. الدليل تطوي عامها السادس

2022 February 06

طوت مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة عام 2021 - وهو العام السادس من عمرها - بإنجازات متميزة تمهّد الطريق لتحقيق مشروعها الذي رسمته منذ تأسيسها.

وتيمّنًا بالمولد المبارك للإمام الباقر (عليه السلام) نظّّمت المؤسسة يوم الخميس الموافق 03/02/2022 احتفاليةً بهذه المناسبة شارك فيها جميع المنتسبين، وتولّى عرافتها الأستاذ عقيل البندر، وقد بدأت بقراءة آيٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ الدكتور السيد روح الله الموسوي.

وبعد ذلك جرى عرض تقرير مصوّر أعدته شعبة العلاقات العامة والإعلام عن أهم الإنجازات التي قامت بها مؤسسة الدليل في عام 2021.

وبعد ذلك، ألقى رئيس المؤسسة الدكتور صالح الوائلي كلمةً أمام المنتسبين، مشيدًا بالتقدّم الواضح على جميع الأصعدة في مؤسسة الدليل، سواءٌ على مستوى البحوث أو التعليم أو العلاقات العامّة والإعلام.

وقال: "في كلّ عام نجد هناك تقدمًا واضحًا، ولن نتوقّف عن رفع سقف مستوى الطموح إلى مستوياتٍ أعلى، وهو شيء مؤكّد في كل عام".

وأضاف بالقول: "في العام المنصرم كانت هناك جملة من النشاطات المميزة لهذه المؤسسة المباركة، وهناك كثير من الثناء والإطراء من قبل الأكاديميين والشخصيات على عملنا".

وتحدّث الدكتور الوائلي عن جملة من الدوافع التي كانت وراء النجاحات التي حقّقتها مؤسسة الدليل، وقال إنّه "بالإضافة إلى توفيق الله - سبحانه وتعالى - وتسديده، فإنّ كلّ ما تحقّق من إنجازات يرجع إلى النوايا الصادقة والدوافع النبيلة للإخوة المنتسبين بمختلف المستويات والوظائف لتحقيق أهداف هذا المشروع".

وأضاف أنّ العامل الثاني لنجاح هذه المؤسسة هو المستويات العلمية الفذّة التي يتمتّع بها المنتسبون، علاوةً على التعاون والانسجام بينهم، والأخير يعد قوة إيجابية تأخذ بأيدينا إلى الأمام".

وشدّد على ضرورة الاستفادة من الإمكانات من أجل توسيع النشاطات في العام الجاري، مضيفًا أنّ "هناك تواصلًا من مختلف دول العالم، والجميع ينتظرون العطاء الفكري لهذه المؤسسة"، مقدّمًا شكره لجميع المنتسبين على ما قدّموه من إنجاز.

وبعد ذلك تحدّث الدكتور أيمن المصري عضو المجلس العلمي في المؤسسة، وقدّم في كلمته جملةً من التوصيات للمنتسبين؛ من أجل توسيع رقعة الأنشطة ومواجهة الحرب الفكرية والثقافية التي يشنّها العدوّ ضدّ المجتمعات الإسلامية.

وقال الدكتور المصري: "يجب الشعور العميق بالمسؤولية، وهذا ينبع من الجانب القيمي للمؤسسة والأهداف الرسالية لها، والأمر الثاني هو اليقظة في خضمّ هذه المعركة الفكرية والثقافية".

كما شدّد على ضرورة رصد الساحة الفكرية والثقافية؛ كون ذلك قضيةً مهمّةً لمعرفة الأساليب الحديثة التي يستخدمها العدوّ في الغزو الثقافي والفكري.

وفي نهاية الحفل، قدّمت رئاسة المؤسسة هدايا تقديرية لجميع المنتسبين على ما بذلوه من جهود خلال العام الماضي.

شاهد الخبر في رابط التالي:

https://aldaleel-inst.com/6532