بعد نيلها إجازة إقامة الكراسي العلمية من قبل المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران، ومنحها اجازة تشكيل اللجنة المنظمة لتقييم الكراسي العلمية على أن تكون من أعضاء المجلس العلمي للمؤسسة؛ عقدت مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة جلستها الأولى لمناقشة مقال "آراء كانط المعرفية والفلسفية ودورها في التأسيس لظاهرة الإلحاد المعاصر" للباحث الدكتور حازم عبد الجبار حسن.
وشارك في الكرسي العلمي الأول الدكتور كمال الحسني بوصفه مديرا للجلسة، والدكتور صالح الوائلي ناقدا أولا، والدكتور محمد ناصر ناقدا ثانيا، كما حضر وقائع هذه المناسبة عدد من الباحثين والمهتمين بالشأن الفكري والعلمي.
وأشار الباحث الدكتور حازم عبد الجبار حسن إلى جملة من الآراء والأفكار التي تناولها الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط والتي أسهمت في التمهيد لظاهرة الإلحاد، ووظفت فيما بعد للتنظير إلى قصور العقل عن إدراك حقائق الأشياء وكنهها.
في حين أكد الناقد الأول الدكتور صالح الوائلي ضرورة قراءة الفيلسوف كانط قراءة دقيقة فاحصة بعد الاطلاع على طريقة استخدام المفردات والمصطلحات التي يختارها لفلسفته، قبل الخوض في نقده أو مناقشته.
إلى ذلك أشار الناقد الثاني الدكتور محمد ناصر إلى المساحات المشتركة بين نظرية المعرفة والفلسفة في آراء كانط، ونبه إلى أهمية قراءة هذه المساحات قراءة فاحصة للحيلولة دون الوقوع في الخطإ عند توصيفها.
هذا وسيكون الباحثون والمثقفون على موعد جديد مع الكرسي العلمي الثاني في الأيام المقبلة لمناقشة مواضيع أخرى يمكنها أن تسهم مرة أخرى في رفد الجانب الفكري والمعرفي لدى النخب العلمية والجماهير المثقفة.
شاهد الخبر في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/6616