على هامش الدورة الـ ٧٣ للتربية والتأهيل العقدي التي تنظمها شعبة التعليم في مؤسسة الدليل، عقدت أمس الجمعة ندوة حوارية بعنوان "ركوب سفينة الدين نجاة من الطوفان" جمعت رئاسة المؤسسة والأساتذة المحاضرين من جانب، والنخب المشاركة في هذه الدورة من جانب آخر، ونوقش فيها جملة من القضايا التي تهم المجتمع وأهم التحديات والأخطار المحدقة به.
وانطلقت فعاليات هذه الندوة بمحاضرة لرئيس المؤسسة الدكتور صالح الوائلي أعرب فيها عن سعادته بمستوى التفاعل المثمر بين الأستاذة المحاضرين وبين النخب العلمية المشاركة في الدورة.
وأشار الوائلي إلى ضرورة الوعي بالمرحلة الراهنة والاستعانة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ونهج أهل البيت (ع) للخلاص من الأفكار والثقافات المنحرفة، والتي اصبحت في زماننا هذا كالطوفان الجارف.
وأكد الوائلي ان مصير ترك سفينة ديننا العظيم ونتيجة عدم التسمك بوصايا ربان هذه السفينة وهم محمد وال محمد هوالتيه والغرق والضياع في سيل الطوفان المضل.
كما تضمنت الندوة بعد ذلك حوارا مفتوحا عبر عن مجموعة من وجهات النظر والأفكار التي طرحها المشاركون في الدورة، تركزت حول ضرورة تطوير المنهاج التعليمي والتربوي في المدارس والجامعات، مشيرين إلى جملة من المشاكل والعقد التي يعاني منها المجتمع العراقي، كما أبدى المشاركون استعدادهم للدعم والمساندة في تعزيز حضور مشروع المؤسسة الفكري والتعليمي.
إلى ذلك عبر المشاركون عن شكرهم وسعادتهم بما ألقي من دروس في هذه الدورة وبما أبداه الأستاذة من معلومات قيمة، وقد حضر هذه الندوة كل من نائب رئيس المؤسسة الدكتور فلاح سبتي ومسؤول شعبة التعليم الدكتور سعد الغري ومسؤول وحدة المناهج الأستاذ محمد آل علي، والدكتور سمير الأسدي الذي أسهم في اختيار المشاركين في هذه الدورة، وقد كان لكل هؤلاء إسهام في التعليق والإجابة على ما طرحه المشاركون من أفكار ورؤى.
تجدر الإشارة إلى أن النخب العلمية المشاركة في هذه الندوة مثلت جامعة بغداد المستنصرية والعراقية والتقنية الوسطی، وكان الأستاذة المشاركون برتب ودرجات علمية عليا، وبعضهم يحمل رتبة بروفيسور.
شاهد الخبر في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/6674