في إطار تقوية الأواصر العلمية والثقافية بين المؤسسات الفكرية والبحثية، وفد رفيع من مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والأبحاث يزور مؤسسة الدليل ويتفق مع المسؤولين فيها على تحديد لجان مختصة لتعزيز التعاون المشترك.
بمعية وفد رفيع المستوى ضم ثلة من الكادر العلمي والإداري والإعلامي، رئيس مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والأبحاث آية الله الشيخ محمد رجبي يزور مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث، وكان في استقباله رئيس مؤسسة الدليل الدكتور صالح الوائلي ونائبه الدكتور فلاح سبتي والسادة أعضاء المجلس العلمي ومسؤول شعبة العلاقات والإعلام المهندس حسين علي حسين.
وركز الاجتماع على بحث القضايا ذات الأولوية في مجالات التعليم والبحث، مثل تطوير المناهج الدراسية المتعلقة بالوعي العقدي والفكري، وتبادل الخبرات العملية بين الجانبين، كما جرت مناقشة تنظيم مؤتمرات وندوات مشتركة لتعزيز الحوار العلمي وتبادل الأفكار حول القضايا المعاصرة التي تواجه المجتمع الإسلامي.
وقد ناقش الطرفان الوضع الحرج الذي تعيشه الساحة الفكرية، وأهم التحديات التي تواجه مشروع بناء الأمن الفكري في المجتمع، وأكد الجميع أهمية تقديم حلول مبتكرة لضمان استمرارية تأثير الفكر الإسلامي في الأوساط الأكاديمية والمجتمعية، واتفق الطرفان على تطوير أدوات تعليمية تلائم الأجيال الجديدة وتخاطبهم بلغات متعددة.
وأعرب رئيس مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والأبحاث آية الله رجبي عن تقديره لدور مؤسسة الدليل في تطوير البحث العلمي وخدمة القضايا الفكرية والعقدية، فيما أشاد رئيس مؤسسة الدليل الدكتور صالح الوائلي بالدور الريادي الذي تضطلع به مؤسسة الإمام الخميني في نشر الفكر الإسلامي الأصيل.
واختتم اللقاء بالاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الباحثين والمحققين لغرض متابعة المحاور التي نوقشت في الاجتماع، مع تأكيد أهمية التواصل المستمر لعقد اجتماعات دورية لمتابعة التقدم وتحقيق الأهداف المشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والأبحاث مؤسسة بحثية تعليمية تضم العديد من الأقسام والحقول العلمية، وقد تأسست عام 1994 من قبل الراحل آية الله الشيخ محمدتقي مصباح اليزدي.
شاهد الخبر في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/6925