غيور الحسنين
الخلاصة
إنّ فكرة رؤية الله كانت موجودةً في مدرسة أحمد بن حنبل، وابن تيميّة - من أتباعه - أخذ هٰذه النظريّة ونظّمها في شكلٍ كاملٍ، وحمل النصوص على الظاهر دون التأويل والتفويض أو التوقّف. ذكرنا آراءه في باب رؤية الله في الدنيا - في اليقظة والمنام - والآخرة بالتفصيل مع نقدها. ويزعم أنّه هو الموحّد، وبقيّة المسلمين الّذين يخالفون رأيه في باب إثبات رؤية الله كفّارٌ. لٰكن عندما ننظر إلى عقيدة ابن تيميّة نتعجّب؛ لأنّها تقوم على أسسٍ بعيدةٍ عن التوحيد الّذي عليه المسلمون. إذ يرى أنّ رؤية الله في الدنيا ممكنةٌ ثبوتًا ولم تقع إثباتًا. أمّا يوم القيامة ممكنةٌ ثبوتًا وإثباتًا. واتّضح من خلال البحث أنّه لا يمكن أن يُرى - سبحانه وتعالى - بالعين لا في الدنيا ولا في الآخرة؛ لأنّه ليس كمثله شيءٌ، والنصوص الدينيّة تؤكّد هٰذا المعنى.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/101