عادل لغريب
محمد مهدي گرجیان
الخلاصة
تهدف المقالة التي بين أيدينا إلى معالجة أحد الموضوعات المعاصرة التي اقترنت بأبحاث الحداثة وما بعدها، وهو موضوع تاريخية العقل، وذلك في ضوء رؤى بعض الحداثيين العرب الذين حاولوا توظيف هذه الرؤية الغربية في الفضاء الفكري العربي والإسلامي. إنّ المراد من رؤية تاريخية العقل هي الطابع المتغيّر والمتحوّل للعقل؛ على اعتبار أنّ هذا الأخير ليس شيئًا مطلقًا أو مجردًا قابعًا خارج الزمان والمكان، وإنّما هو شيء مرتبط بحيثيات وظروف محدّدة تمامًا. تقوم رؤية أتباع تاريخية العقل على نظرة خاصّة إلى العقل استقوها من الفكر الغربي وحاولوا إسقاطها على اللغة والقرآن والفكر العربي والإسلامي، كما تتأسّس على مجموعة من المباني المعرفية والوجودية. ووفق منهج وصفي ونقدي تبيّن المقالة هذه الرؤية وتكشف عن ما تعانيه من ثغرات على مستوى التعريف، وما تقتضيه من تأمّلات على مستوى المباني.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/104