نسرين شاكر حكيم
الخلاصة
تعدّ مسألة الشرّ من الأدلّة القوية التي يحتجّ بها التيّار الإلحادي على إثبات عدم وجود الله؛ وحاول الفلاسفة والمتكلّمون تقديم الإجابة عنها على مرّ العصور، فكانت الفلسفة الغربية تعتمد الإجابة الدفاعية والثيودوسية التي تثبت العدالة الإلهية، أمّا الفلسفة الإسلامية فكان لها طريقها الخاصّ ما بين إثبات وجود الشرّ وعدمه من خلال البراهين والأدلّة. وتعدّ نظرية الإدراكات الاعتبارية من النظريات المهمّة التي لم تتعرّض لمسألة وجوده أو عدمه، بل تعرّضت لأصله وبيان حقيقته وماهيته، فهي رغم إثباتها اعتبارية مجموعة من المفاهيم، فهي ذات آثار واقعية في الخارج. حيث تمهّد هذه النظرية لرؤيةٍ وإجابةٍ جديدةٍ لمسألة الشرّ ووجوده في العالم، فالوجود الاعتباري للشرّ لا يتنافى مع المسألة المنطقية للشرّ ومع الوجود الإلهي. تعرّض المقال لبحث إشكالية الشرّ من خلال بيانها في الفلسفة الغربية والإسلامية، ثمّ بيان نظرية الإدراكات الاعتبارية والتعريف بأصلها وأركانها وآلية حصولها، ثمّ ومن خلال المنهج الوصفي والتحليلي بيان كيفية الإجابة عن إشكالية الشرّ من خلال نظرية الإدراكات الاعتبارية.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/116