فخر الدين الطباطبائي
الخلاصة
يسعى المقال الحالي إلى المقارنة بين فكري شخصيتين من أتباع الداروينية في مجال علم الوراثة التطوّري، أحدهما ريتشارد دوكينز، الذي سعى من خلال الاستفادة من نظرية التطوّر وعلم الوراثة إلى سَوق قرّائه إلى نفي الإله وإلى الإلحاد، والآخر هو فرانسيس كولينز، الذي اهتمّ بدوره - باستخدام نفس تلك العلوم - بالدفاع عن الإيمان بالله والمذهب التطوّري التوحيدي، وتجدر الإشارة إلى أنّ كلا هاتين الشخصيتين من الدراوينيين الجدد، كما أنّ كلاهما مرّ بتجربة الإلحاد، مع وجود فارق وهو أنّ الأوّل أصبح، بفضل إصراره على الإلحاد، أشهر ملحد في العالم وأكبر مرجَعٍ يُرجع إليه في هذا الأمر، أمّا الثاني فقد انسلخ من إلحاده، وأصبح من المدافعين الشرسين عن الإيمان بالله. وسنصل من خلال مقارنة آراء هذين العالمين إلى نتيجتين: الأولى هي أنّ نظرية التطوّر، على غرار النظريات العلمية الأخرى ليست في نفسها نظرية إلحادية ولا إلهيّة، أمّا النتيجة الثانية فهي إمكانية الجمع بين نظرية التطوّر الداروينية ونظرية الخلق، والحصول على نظرية التطوّر التوحيدية من قبل بعض العلماء مثل كولينز.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/118