فرقان العوادي
الخلاصة
الأنسنة مذهب فكري وثمرة لعصر التنوير والنهضة، وتؤكد على أصالة الإنسان ومحوريته وليس الله تعالى، وتعتمد في منهجها على العقل التجريبي وترفض جميع الأدوات المعرفية الأخرى؛ لذلك ترفض ما وراء الطبيعة، وتؤكّد الحرية الشخصية للإنسان، والربوبية عبارة عن موقف عقدي يؤمن بالإله وأنّه الخالق للعالم، لكن ينفي صلته بالعالم من خلال الوحي والرسالة والأنبياء، فالإله خلق الكون وتركه، فلا يكلّف الناس بإيمانٍ ولا تديّنٍ. وعالجنا في هذه المقالة العلاقة بين الفكر الأنسني والمنهج الربوبي، من خلال بيان الخلل والمشاكل التي يعاني منها كلا الفكرين، والتي تؤدّي إلى الرؤية الخاطئة في العلاقة بين الإله والإنسان، من خلال تأليه الأنسان وإلغاء محورية الله وإنكار نبوّة الأنبياء، وكذلك نقدنا الحرّيّة الشخصية المطلقة من دون أيّ قيدٍ ولا شرط. وفي المقابل وضّحنا الصورة الصحيحة للأديان في فهم العلاقة بين الإله والعالم، وأنّ المحورية لله تعالى، والقول بوجوب بعثة الأنبياء، وأنّ الحرّية لا بدّ أن تكون ضمن التعاليم الإلهية، كلّ هذا وفق المنهج التحليلي النقدي.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/124