محمد باقر خليل الشيخ
الخلاصة
يتعرّض البحث إلى بيان الأبعاد الوجوديّة التي أودعها الخالق الحكيم في الإنسان ليتميّز بها عمّا سواه من الموجودات، وكيفيّة تأثير هذه الأبعاد في إنشداد الإنسان للدين، وكيفيّة تأثّرها بالدين أيضًا، ويخلُص إلى وجود علاقة تبادليّة تكامليّة بين هذين الأمرين؛ وذلك من خلال تقديم مقدّمةٍ شارحةٍ لمفهوم المعرفة الدينيّة والأبعاد الإنسانيّة، وبيان أنّ للإنسان حقائق ثابتة له، وعرض دور هذه الأبعاد في تشكيل منظومة المعرفة الدينيّة، ودور المعرفة الدينّية في تشييدها، وتحديد وظائفها. لذا سيتكفّل البحث الحاضر ببيان حقيقتين، هما تحليل حقيقة الإنسان، وتأثير الدين في كمال الإنسان، والمنهج المتّبع في الدراسة هو المنهج العقليّ التحليليّ منضَّمًا للمنهج النقليّ؛ وذلك لتوقّف النتيجة الواضحة في هذا البحث على ملاحظة المعطيات العقليّة والمنطقيّة، وملاحظة الثوابت النقليّة أيضًا. إنّ واقع التشتّت المعرفيّ الذي نعيشه وما فيه من تباين في الغايات والمناهج والسلوك يحثّ الإنسان نحو معرفة مِلاكٍ يستطيع من خلاله أن يقف على طريقة التفكير الصحيح، ثمّ معرفة الغاية التي بجب أن ينتهيَ إليها، وعلى إثره يتعيّن نمط السلوك الذي يسلكه الإنسان في هذه الحياة.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/140