مصطفى عزيزي
الخلاصة
إنّ موضوع علاقة العلم والدين من الأبحاث المهمّة في فلسفة الدين، وهناك أربع نظريّاتٍ حول تبيين هذه العلاقة وهي: نظريّة "التعارض بين العلم والدين"، ونظريّة " التمايز العلم والدين"، ونظريّة "تداخل العلم والدين"، ونظريّة "تعاضد العلم والدين". وسنسلّط الضوء في هذه المقالة على نظرية التعاضد بين العلم والدين ونرى أنّ العلاقة القائمة بينهما هي العلاقة التكامليّة التناسقيّة. ولا يخفى أنّ هناك خدماتٍ متبادلةً بين العلم والدين؛ ومن جملة خدمات العلم للدين كشف رموز الطبيعة وأسرارها في ضوء تطوّر العلوم الطبيعيّة والتجريبيّة، ممّا يكشف عن أبعادٍ جديدةٍ للإعجاز العلميّ للنصّ الدينيّ القطعيّ، كما أنّ تطوّر العلوم الحديثة الطبيعيّة يبيّن لنا بعض الحِكَم المكنونة وراء بعض المناسك العباديّة، وأمّا خدمات الدين للعلم فمن جملتها دعوة الدين إلى التعقّل والتفكّر في الحقائق الكونيّة، وإثارة العقول، وتشجيع الناس على البحث عن أسرار الأمور والأشياء المخلوقة في عالم الطبيعة، وكذلك تقديم ملامح وومضاتٍ عن العلوم الطبيعيّة وأسرارها، وفتح آفاقٍ معرفيّةٍ جديدةٍ للعلماء والباحثين. والمنهج المتّبع في هذه المقالة هو المنهج العقلي التحليليّ.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/141