د. محمدأيمن عبد الخالق
الخلاصة
تتناول هذه المقالة بأسلوب عصري جديد موضوع المغالطات المنطقية، والذي يقع في المرتبة الثانية بعد صناعة البرهان من حيث الأهمّية المنطقية، بل يفوقه أهمّيةً بلحاظ حجم الابتلاء به في حياتنا اليومية، ومن حيث آثاره وتداعياته الفكرية والاجتماعية. وقد توصّلنا إلى عرض تقسيمات جديدة لصناعة المغالطة تختلف عمّا هو موجود في كتب المنطق الأرسطي، حيث عدلنا عن التقسيم المشهور في تقسيم المغالطات الذاتية إلى لفظية ومعنوية، وأبدلناها بتقسيمها إلى قسمين مغالطات تصورية وتصديقية، ثمّ كلّ قسمٍ إلى مغالطات صورية ومادّية، والتي تمثّل في مجموعها صور الانحراف عن جميع القوانين المنطقية التي تمّ تأصيلها في الأبواب السابقة على المغالطة، وبذلك أضحت المغالطات المنطقية أكثر انسجامًا مع أبواب المنطق وقوانين التفكير التصوّرية والتصديقية على المستويين الصوري والمادّي، والأمر الآخر الذي تميّز به هذا البحث هو توسعة القسم الثاني للمغالطة الذي أبدعه المحقّق الطوسي، وسمّاه بالمغالطة بالعرض، وسار على منواله كلّ المناطقة من بعده، وقد اختتمنا المقالة ببيان مختصر لعواقبها السلبية الوخيمة على الفكر الإنساني والمجتمع البشري؛ ليتبيّن لنا مدى خطورتها الحياتية.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/142