دراسة نقدية لآراء كانط في نسبية المعرفة الدينية

2022 June 22

محمد الخالدي

د. محمد علي محيطي أردكان

الخلاصة
    من المباحث المهمّة في نظرية المعرفة الدينية البحث عن نسبية المعرفة الدينية؛ إذ تترتّب عليها عدّة نتائج خطيرة كالتعدّدية الدينية والهيرمينوطيقا (Hermeneutic) وتعدّد القراءات والوحدة المتعالية للأديان، وغيرها من النتائج التي تحوَّل المنهج المعرفي فيها إلى اتّجاه آخر،وقد حاولنا عرض الأسس والمباني التي يمكن أن يرتكز عليها القول بالنسبية، مع التركيز على أطروحات الفيلسوف الألماني إمانويل كانط بالتحليل والنقد، وقد انتهى البحث إلى أنّ جميع المحاولات التي بنيت عليها النسبية من تحليل الإدراك على أساس المقولات الكانطية أو تحليله على أساس المادية أو النسبية الذاتية، كلّ ذلك لا يمكن أن يكون مقبولًا؛ لأنّه يُخرِج العلم من حالته الكاشفية والطريقية إلى حالته التوليدية للمدركات، ممّا يؤدي إلى القطيعة التامّة بين الإدراك والواقع الموضوعي للمدرك، ومن هنا ينهدم ما رتّبوا على النسبية من النتائج؛ إذ إنّهم يدّعون أنّ النسبية لا تساوق إنكار الواقعية، بل تجعل من كلّ شخص يملك قسطًا من الحقيقة.

يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا

كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل  هنا

شاهد المطلب في رابط التالي:

https://aldaleel-inst.com/article/145