محمّد محسن الإبراهيميّ
محمدعلي محيطي أردكان
الخلاصة
إنّ بيان مفردات العلم والدين والميتافيزيقيا والعلاقة بينهما، وملاحظة مناشئ هذه المفاهيم له أهمّية كبيرة؛ إذ لا يخلو فرع من فروع المعرفة من بعضها على أقل تقدير، بل هي محور أساسي في كلّ أثر فكري، وقد سلكنا في هذه المقالة المنهج الاستقرائي التحليلي لمعالجة ما لهذه المفاهيم من أثر في الفكر البشري ووضّحنا ذلك. فالدين مجموعة قوانين تنظّم حياة البشر، وهذا يترتّب على إيمان واعتقاد واعتراف قبلي بالدين، واتّخاذ أيديولوجية واضحة، والعمل على طبقها، والعلم والمعرفة جناحان لهذا الإيمان والاعتقاد، يطير بهما ويحطّ في رحال الواقع. والميتافيزيقا هي التي تتناول أو تتعاطى مع الواقع بالتحليل ثمّ القبول أو الردّ. وقد توصّلنا إلى نتيجة مهمّة، وهي أنّ العلاقة بين هذه المفاهيم مترابطة، ولا يوجد تنافر بينها كما يدّعى، بل كلٌّ منها يكمّل الآخر.
الكلمات المفتاحية: العلم التجريبي، المعرفة، الفلسفة، القانون، التجربة.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/150