علي حسن هذيلي
الخلاصة
الأنسنة: مفهوم فلسفي يركّز على الإنسان بوصفه محورًا لتفسير الكون بأسره، أمّا خالق الإنسان، من وجهة النظر هذه، فلا علاقة له بالكون وتفسيره. ومن ثمّ فالأنسنة نزعة علمانية متطرّفة ترى أنّ الإنسان هو مركز الكون. وثمّة رؤية أخرى مغايرة تمامًا ترى أنّ الله هو مركز الكون وخالقه ومدبّره، أمّا الإنسان فخليفته في الأرض، يخلفه في عمارتها، وتحقيق العدالة فيها، ومن ثمّ فالإنسان ليس هامشًا، بل هو مركز، ولكن بحدود ما استُخلِف فيه. هذان معنيان متداولان في الفكر والفلسفة، أمّا في الأدب فلها معنًى آخر، غير المعنى السابق، هو إضفاء صفات إنسانية للكائنات غير العاقلة، أي جعلها ممّن يصدر منه فعل إنساني ما؛ لذا سينصبّ اهتمامنا على المعنى الفلسفي؛ لأنّه معنًى إشكالي غير متّفق عليه، وركّزنا على المفهوم الإسلامي أو الديني لها، الذي يرى مركزية الله تعالى وخليفته الإنسان، ونناقش الأنسنة من خلال رؤيتين لمحمد أركون ولنصر حامد أبو زيد، وإن كانت العلمانية الغربية هي الغالبة عليهما.
الكلمات المفتاحية: الأنسنة، أركون، أبو زيد، رؤية العالم، المركز، الهامش.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/153