فرقان عبد الامام
الخلاصة
تعرف العلمانية، بأنّها مبدأ يقوم على إنكار مرجعية الدين أو سلطانه في تنظيم شؤون الناس، بعضها أو كلّها، انطلاقًا من مرجعيته الإنسان لإدراك الحقيقية والمنفعة الكامنتين في هذا العالم، وظهرت في عصر النهضة والتنوير الأوروبي، ومن أهم الأسباب التي أدت الى ظهور العلمانية منها صراع الكنيسة مع العلم، والثاني الثورة الفرنسية، والثالث نظرية التطور. ومرّت بمرحلتين، الأولى: العلمانية المعتدلة، والثانية: العلمانية المفرطة، وتقسم إلى قسمين: الأوّل: الشاملة، والثاني: الجزئية، وأسباب ظهورها، وهي على قسمين: القسم الأوّل: أسباب اجتماعية، وهي: الأوّل: الصراع بين الكنيسة والعلم، والثاني: الثورة الفرنسية، والقسم الثاني: سبب معرفي، وهو نظرية التطور، وقمنا بنقد السبب المعرفي، الذي هو عبارة عن علاقة نظرية التطور والفكر العلماني، وأيضًا قمنا بنقد المباني التي اعتمدت عليها العلمانية:الأوّل: المنهج الحسّي التجريبي، والثاني: الانسنة، والثالث: النسبية المعرفية والأخلاقية. وهي مباني غير تامّة ويمكن نقدها عقليًّا.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/160