رجب السيد عزالدين
الخلاصة
تعاني الفلسفة الحديثة من تسرب النزعات الإلحادية إلي مجالاتها التأملية (الاستقرائية والاستدلالية)، ما أدى إلى حالة اختطاف للدرس الفلسفي المعاصر وأسره في مقولات مضادة للعقل نفسه، تحت دعاوي العقل والخرافة تارة ، والإنسانية والبشر تارة ، والعلم والسببية تارة أخرى، ما أدى إلى شيوع إنطباع فلسفي معادي للأديان برمتها، وفي القلب منها الإسلام، عبر ثنائيات مصطعنة يجري تداولها على طريق المنطقيين في تعريف بعض المسميات، لا يجتمعان معًا ولا يرتفعان (الله والإنسان)، ( الدين والإنسانية)، (الدين والعلم) (الدين والعقل). تركز هذه المقالة على كشف معالم نزعة الإسلام الإنسانية، استنادًا إلى قراءة تأملية في عقيدة التوحيد الإسلامية، وما تنطوي عليه من معالم تحررية شاملة للإنسان من قيود عالم البشر والمادة معًا، بالمقارنة مع الفلسفات الحلولية الإلحادية والعلمانية التي تأسر الإنسان في عالم المادة وتسقطه في فخ العدمية باسم النسبية.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/163