التعدّدية الدينية.. المبادئ والمرتكزات.. عرض ونقد

2023 June 27

د. مصطفى عزيزي

الخلاصة

تعتمد التعدّدية الدينية على أسس معرفية ومبادئ فكرية، وكذلك تبتنى على جذور اجتماعية ينبغي تسليط الضوء عليها؛ إذ لا يمكن نقد التعددية الدينية وتقييمها من دون أخذها بنظر الاعتبار. وهذه الأسس المعرفية هي: نظرية كانط المعرفية، والتجربة الدينية (Religious Experience)، والهرمنيوطيقا الفلسفية، وتاريخية الدين، واللاواقعية في اللغة الدينية. وثمّة أسباب اجتماعية أدّت إلى نشوء التعددية الدينية، كالمنازعات والتناحر والحروب الدامية بين أتباع المذاهب المسيحية، خاصّةً بين أتباع المذهب البروتستانتي الذي يمثّله مارتن لوثر (Martin Luther) وكالفن (John Calvin)، وبين أتباع الكاثوليكية. الملفت للنظر أنّ الرؤية الحصرية في الديانة المسيحية لعبت دورًا مهمًّا في طرح "نظرية التعدّدية الدينية". تعاني نظرية التعدّدية الدينية من عدّة إشكاليات: إذ تعتمد على تفسيرات إيمانويل كانط حول معرفة الواقع (نومن) والظاهر (فنومن)، وهذا المبنى خاطئٌ. وتعاني أيضًا من الخلط بين مستويين من التعدّدية الدينية وهما: مستوى الحقّانية والصدق، والمستوى الاجتماعي والتعايش السلمي، والتورّط في "النسبية" (Relativism). قمنا في هذه المقالة بعرض الجذور والأسس الفكرية والاجتماعية للتعدّدية الدينية، ومن ثمّ نقدها وتقييمها وفق الموازين والضوابط العقلية والمنطقية في ضوء المنهج العقلي - التحليلي.

يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا

كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل  هنا

شاهد المطلب في رابط التالي:

https://aldaleel-inst.com/article/174