يسين بن جابو
الخلاصة
يتناول المقال الحاضر أحد أهمّ المسائل التي أحدثت ضجّةً كبيرةً في الأوساط العلمية في العالم الإسلامي وغيره، وهي مسألة العلم الديني وإمكانيته؛ إذ انقسمت الآراء بين مؤيّد لإمكانية أسلمة العلوم الإنسانية، بل وضرورة إصلاح هذه العلوم بما يتناسب والمباني والتعاليم الإسلامية، وأنّ الدين الإسلامي لديه الكفاءة اللازمة ليكون منطلقًا وإطارًا للعلوم الإنسانية، وقد استند هؤلاء لأدلّة تؤيّد مدّعاهم هذا، ثمّ قدّموا مناهج وآلياتٍ متعدّدةً لكيفية سير هذه العملية. وهناك تيّار آخر يخالف مسألة العلم الديني، وأنّ هذا الأمر محال وغير معقول، وهذا راجع حسبهم لتباين مجالي العلم و الدين وعدم إمكان الجمع بينهما، وأنّ العلم محايدٌ ولا يمكن أن يكون مؤدلجًا. يقوم هذا البحث بعرض آراء كلا التيّارين (المؤيّد للعلم الديني والمخالف له) وتحليلها ونقدها وذكر أدلّة كلٍّ منها، ثمّ عرض الانتقادات التي تطال كلًّا منهما؛ ليخلص في الأخير إلى رجحان الرأي الأوّل وأنّ العلم الإنساني الإسلامي أمرٌ ممكن الحصول، ولا بدّ أن تتظافر الجهود للتأسيس له.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/175