نسرين شاكر حكيم
الخلاصة
طرحت العلمانية نفسها في العصور المتأخّرة بديلًا للوجود الديني في الحياة الإنسانية، وبعد أن نزع الإنسان نفسه من أحضان الكنيسة، أسرعت العلمانية تداوي ألم ذلك الانفصال من خلال إقناع الإنسان بقدرته على الحلول محلّ الديني الإلهي مشرّعًا. لم يكن هناك تشابه بين المنتج العلماني (والنداءات التي جاء بها لتحقيق الحرّية المزعومة للإنسان)، وبين التشريع الإلهي الذي جاء به الإسلام، فكان إلهي النداء والتطبيق والإجراء، عامًّا وشاملًا لكلّ زمان ومكان.عرض المقال لخصائص التشريع الإسلامي المتمثّلة ب (إلهية التشريع، الانسجام الفطري، الغنى الوجودي، وواقعية التحقّق)، وجاء بأدلّة عالمية التشريع الإسلامي عقلًا ونقلًا، وأظهر تلك الشمولية التي هي من مسلّمات الاعتقاد بالدين الإسلامي، ثمّ عرض أهم إشكالات العلمانية على عالمية الأحكام والتشريعات الإسلامية، التي لا يمكنها الصمود أمام إحكام النصوص والأدلّة العقلية والنقلية.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/176