علي العلوي
الخلاصة
نحاول هنا أن نبحث المنهج والطريقة المعتمدة لدى المتصدّين لعملية الفهم الممارسة للنصوص الواردة من الشريعة، وأعني المنهج الذي يعتمده الفقيه للوصول إلى الحكم الشرعي والقضايا التي جاءت بها الشريعة، وقد استعرضنا المرتكزات التي ابتنى عليها فهم الحداثيين في قراءتهم للنصوص الدينية، وما يتمخّض عنها من نتائج، وعطفنا البحث في كلّ ركيزة منها بعد بيان المضاعفات الخطيرة المترتّبة على اعتماد تلك الركيزة، بالردّ عليها ومناقشتها، حيث وقفنا على مدى التسيّب المنهجي، وعدم الانضباط العلمي في بناءاتهم وتشييدهم لدعاواهم ومقولاتهم.
ومن المعلوم ما لهذا البحث من الأهمّية الكبيرة والبالغة لضبط عملية الفهم للنصوص الواردة من الشارع، الذي يكون الفهم فيها العمود الفقري لما يريده الشارع من الناس، في جميع الحقول والمجالات، بما يشمل المسائل المستجدّة التي لا بدّ من الإجابة عليها وإعطاء حكم الله تعالى فيها لاعتقادنا نحن الامامية أنّ الشريعة المقدّسة تشمل كلّ مفاصل الحياة وتجيب عن مستجداتها في كل الأزمنة. وبعد هذا التحديد يتنقح لدينا لفظ ودفع كل القراءات الفوضوية التي لا تمتّ لواقع الشريعة بصلة.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/187