د. نائل الحسيني
الخلاصة
كلّ واحدٍ منّا لا بدّ أنّه كان يومًا في مقام اتّخاذ قرارٍ ما، فبدأ بالتفكير به واضعًا جميع الاحتمالات ذات التأثير نصب عينيه، ونتيجة تفكيره وقراره الأخير ستكون قائمةً على أساس هذه الاحتمالات المتراكمة، وهذه العمليّة التفكيريّة على إجمالها بدأت من تجميع الجزئيّات وحتّى الوصول إلى القرار النهائيّ، وهو ما يطلق عليه رياضيًّا حساب الاحتمالات.
إذن فنظريّة حساب الاحتمالات قبل أن تكون إحدى النظريّات الرياضيّة العقليّة الدقيقة والمهمّة الّتي لها رجالها وقوانينها، نظريّةٌ عقلائيّةٌ عرفيّةٌ، يستعملها الناس كثيرًا في حياتهم اليوميّة الاعتياديّة، لكن بالطبع من دون أن يتوجّهوا إلى تطبيقها الرياضيّ.
سنحاول في هذه الدراسة جعل علم الرياضيّات، متمثّلًا بهذه النظريّة المهمّة، يتجاوز التدخّل في الشأن الحياتيّ للإنسان إلى مرحلة العقيدة، والبحث في إمكان الاستفادة منها في إثبات وجود الخالق للكون، ووحدانيّته.
المفردات الدلاليّة: العقيدة، عقيدة التوحيد، حساب الاحتمالات، المنهج الاستقرائيّ.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/19