مصطفى عزيزي
الخلاصة
علم النفس الموازي أو علم الخوارق أو علم القابليات الروحية أو علم الحاسّة السادسة دراسة علمية حول الأفعال والقدرات الخارقة للنفس التي تؤثر على الأجسام الفيزيائية دون المساس بها مباشرة. تتمثّل التجارب الباراسيكولوجية في القدرات الفائقة للطبيعة مثل: قدرة الخروج من الجسد، وتجارب الاقتراب من الموت، والتنويم المغناطيسي والتخاطر وما شابه ذلك.
تتّسم التجارب المتعلّقة بالعلم النفس الموازي بعدّة ميزات: أنّها نادرة الوقوع، ولا تتأطّر هذه التجارب ضمن القوانين العلمية التجريبية المعهودة؛ لأنّها تتعلّق بأمور وراء الحواسّ، وتنبثق هذه التجارب من القدرات الكامنة في نفس الإنسان.
من جهة أخرى عندما نراجع القرآن الكريم نجد بعض الظواهر والأحداث الخارقة للعادة التي صدرت من أناس غير الأنبياء بحيث لا يمكن تصنيفها ضمن معجزاتهم؛ مثل قضية آصف بن برخيا، ورزق السيّدة مريم في المحراب، وقصة الإيحاء إلى أمّ موسى وما شابه ذلك.
نقوم في هذه المقالة بدراسة نقلية - تحليلية لهذه الظواهر المذكورة في القرآن الكريم، ونبحث عن الافتراضات المسبقة الكامنة وراء هذه الظواهر الخارقة، وندرس أسبابها وجذورها النفسية والروحية؛ لنرى ما وجهة نظر العقل والنقل حول مناشئ هذه الأحداث الخارقة للعادة ومنابتها الباطنية والظاهرية.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/191