د. مصطفى عزيزي
الخلاصة
إنّ العقيدة حجر الأساس في المعارف الدينيّة؛ إذ تعتمد عليها جميع القيم الأخلاقيّة والسلوكيّات الفرديّة والاجتماعيّة؛ فإذا صحّت العقيدة صحّ جميع ما يبتنى عليها، وإذا فسدت العقيدة فسد كلّ ما يعتمد عليها؛ فلا بدّ لنا من معرفة معايير مقبولةٍ وموازين مدروسةٍ نميّز في ضوئها العقيدة الصحيحة من العقيدة السقيمة.
فقد بحثنا في هذه المقالة عدّة معايير ومقاييس لتمييز الحقّ من الباطل في الاعتقادات؛ منها: ملاءمة العقيدة للفطرة السليمة، وملاءمتها للعقل السليم، والتلاؤم والانسجام الداخليّ بين عناصر المنظومة العقديّة، وتلاؤم العقيدة مع الثمرات والنتائج العلميّة والعمليّة المطلوبة.
وبما أنّ هذا البحث يتوقّف على المبادئ والأبحاث التمهيديّة، فقد تطرّقنا قبل تبيين المعايير إلى أقسام القضايا العقديّة وغاياتها؛ تمهيدًا للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
المفردات الدلاليّة: العقيدة، معايير الصحّة والسقم، العقل، الفطرة، الانسجام الداخليّ.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/2