د. مصطفى عزيزي
الخلاصة
من المباحث المهمّة المطروحة في الأوساط العلمية مسألة فلسفة الذكاء الاصطناعي. وعندما يشاهد من يمتلك التفكير الفلسفي تقنيةً متطوّرةً من التقنيات الحديثة لا يلبث حتّى يبدأ بالتفكير والتأمّل الفلسفي في جذورها ومبادئها وتداعياتها المعرفية والسلوكية وتحدّياتها وسلبياتها وإيجابياتها. ولا يستثنى من هذه القاعدة الذكاء الاصطناعي الذي ذاع صيته بين نخب المجتمع ومثقّفيه ومخترعيه وطلّابه الجامعيين وغيرهم. ولا يخفى أنّ الذكاء الاصطناعى يحظى بجانبين وبعدين أساسيين: أ- الجانب التقني الذي يركّز إمّا على الجوانب الحسابية والخوارزمية للذكاء الاصطناعي، وإمّا على محاكاة البنية الدماغية والشبكات الأعصاب البشرية. ب- الجانب المعرفي والفلسفي للذكاء الاصطناعي والتأمّل حول أسسه الفلسفية والإجابة عن التساؤلات المثارة حول تحديّات الذكاء الاصطناعي للدين وللإنسان المعتقد بالدين. إنّ الذكاء الاصطناعي في جانبه الفلسفي يعتمد على أسس ونظريات فلسفية خاصّة في فلسفة العقل مثل النظرية الوظائفية والنظرية السلوكية، ولقد استوحي الذكاء الاصطناعي من هاتين النظريتين المشهورتين في فلسفة العقل. وتساعدنا معرفة هذه المبادئ الفلسفية على التعرّف على حقيقة الذكاء الاصطناعي والمهامّ التي يقوم بها. نسعى في هذا البحث إلى تسليط الضوء على تعريف الذكاء بشكل عامّّ والذكاء الاصطناعي وأقسامه بشكل خاصّ، ثمّ تحليل المبادئ الفلسفية التي يبتني عليه الذكاء الاصطناعي، والإجابة عن بعض التساؤلات المرتبطة بلاهوت الذكاء الاصطناعي.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/213