زهراء عبد الباقي عبد الواحد
الخلاصة
تعود العلاقة بين الأستطيقا والأنثروبولوجيا إلى عهد اليونان. واتّخذت أشكالًا متعدّدةً، فمنهم من جعلها مجرّد ظاهرة اجتماعية جاعلًا الفنّ في خدمة الجمهور، ومنهم من توهّم أنّ النشاط الفنّي مجرّد ترف، وهناك من جمع بين وجهتي النظر، وهناك من ربط الفنّ بالأخلاق، ومنهم من جعل الفنّ للفنّ، ولا بدّ لنا من القول إنّ العلاقة بين الفنّ والطبقات الاجتماعية ووظيفة الفنّ كانت وظيفةً فعّالةً أو غير فعّالة قد جاءت نتيجةً لتطوّر المجتمعات وتطوّر الفنون في الوقت نفسه. من هنا حاولنا في هذا البحث بمنهج توصيفي وتحليلي أن نوضّح العلاقة بين الأنثروبولوجيا والأستطيقا؛ إذ تطرّقنا في البداية الى مفهوم الأستطيقا ومفهوم الأنثروبولوجيا، وما العلاقة بين الجمال والأنثروبولوجيا؟ وما آراء علماء الاجتماع الجماليين الأوائل؟ فقد جاءت وجهة نظرهم من خلال تأثير العوامل الاجتماعية والطبيعية. ومن ثمّ التوصّل إلى وظائف الفنّ في المجتمع، فهل هنالك علاقة للأنثروبولوجيا في الجمال حسب آراء كلٍّ من الفيلسوف والمفكّر الاجتماعي دوركايم والفيلسوف شارل لالو؟ وفي النهاية وصلنا إلى نتيجة مفادها أنّ الفنّ ليس مجرّدًا عن مسؤوليته الاجتماعية، ولا يمكن تصوّر الفنّ منقطع الصلة بالمجتمع، سواء من حيث الموضوع أو الغاية. إنّ الفنّ تعبير أصيل عن جوهرية الإنسان.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/224