عاشق حسين
الخلاصة
لا شكّ في أنّ تحديد معيار الصدق في القضايا المختلفة يعدّ أمرًا جوهريًّا لضمان الوصول إلى معارف دقيقة وموثوقة، خاصّةً في القضايا المرتبطة بالمعرفة الدينية. تنبع أهمّية هذا الموضوع من الدور المحوري الذي تلعبه المعارف الدينية في تشكيل العقيدة، وضبط السلوك، وتعزيز القيم الأخلاقية لدى الأفراد والمجتمعات. تهدف هذه المقالة بالاعتماد على المنهج التوصيفي والتحليلي إلى استعراض معايير الصدق المعتمدة في القضايا الدينية، مع تسليط الضوء على كيفية تحقيق المطابقة بين القضايا والنصوص الشرعية أو الواقع، بما يضمن انسجام الأحكام مع المقاصد الإلهية. كما تناقش المقالة مدى ارتباط المعارف الدينية بالعقل والبدهيات بوصفها أساسًا لبناء قضايا يقينية، وتحليل النظريات المعرفية مثل نظرية التطابق، والبراغماتية، والاتّساق من منظور نقدي. سنركّز بشكل خاصّ على تطبيق هذه المعايير في القضايا العقديّة والأخلاقيّة والسلوكيّة، مع تقديم أمثلة عمليّة توضّح كيفية تفاعل هذه المعايير مع النصوص الدينية، ممّا يبرز دور العقل والوحي في تحقيق صدق القضايا المعرفية. ومن أهمّ النتائج هي أنّ المعيار الأساسي لصدق القضايا العقدية والأخلاقية والشرعية هو المطابقة مع الواقع، والذي يتمّ التحقّق منه من خلال العقل باستخدام البدهيات أو النصوص الدينية الصحيحة. ومن ثمّ، فإنّ المعرفة العقدية والأخلاقية والشرعية تُبنى على أسس يقينية تجمع بين العقل والوحي.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/227