فلسفة التربية عند اليونان.. فلسفة سقراط التربوية نموذجًا

2025 September 13

محمد الدحروش سعيد

الخلاصة
رام المقال دراسة الفلسفة التربوية اليونانية عبر التعريف بها وبسط نظرياتها وأسسها وأطاريح أعلامها، والتفصيل في تقديم توجّهات فلسفة سقراط التربوية ومميّزاتها وما كان لها من أثر على تطوّر الفكر التربوي بالاعتماد على منهج بحثي ثلاثي مكوّن من الاستقراء والوصف والتحليل. اتّضح بدراسة استقرائية في الفكر الفلسفي اليوناني أنّ التربية وشؤونها كانت موضع عناية فلاسفة اليونان من قبيل سقراط وأفلاطون وأرسطو إلى درجة بلغت مستوى التنظير في التربية، وأدّت إلى تبلور مدرستين فلسفيتين تربويتين تمثّلتا في كلٍّ من مدرستي "إسبارطة" و"أثينا"، وبفضل هؤلاء الفلاسفة أمكن للتربية الإغريقية أن تتبلور مقاصدها التي يمكن إجمالها في مساندة الفرد على تحقيق النموّ الشامل والاهتمام بالناحية الجسمية والعقلية والروحية والتقنية. وقد كان سقراط في طليعة أقطاب فلاسفة اليونان الذين أسهموا في ازدهار الفكر التربوي، فهو الذي عدّ الفلسفة والتربية متّصتلين تمام الاتّصال إن لم تكونا أمرًا واحدًا؛ إذ فهم الفلسفة على أنّها كمال العلم لكمال العمل، وعدّها في علاقتها بالتربية باحثةً في الإنسان من جهة أخلاقه وتقاليده وأحواله الاجتماعية ابتغاء خيره وسعادته بمعرفة طبيعته الحقّة، لا باتّباع العرف السائد، وغاياتها تتجسّد في صياغة النفس الإنسانية وطبعها على الحقّ والخير والجمال وتحقيق مجتمع أفضل باعتماد وسيلة التربية؛ بحيث تعرّف الإنسان بماهيته الخيّرة، وبالأخلاق التي توجّهه نحو طلبها.

يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا

كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل  هنا

شاهد المطلب في رابط التالي:

https://aldaleel-inst.com/article/243