د. محمد علي أردكان
الخلاصة
هل نحن بحاجةٍ إلى العقيدة في عصرنا عصر التكنولوجيا وتطوّر العلوم البشريّة المحيّر للعقول؟ وهل يستطيع الإنسان فعلًا أن يكتفي بالتكنولوجيا والتطوّرات الحديثة عنصرًا يخلق له السعادة والراحة، ويضع العقيدة أو الدين والمذهب جانبًا؟ وهل يمكن حذف العقيدة من الحياة أساسًا؟ تحاول هذه المقالة الإجابة عن هذه الأسئلة. وعند إجابتنا عن ذلك عبر المنهج التوصيفيّ والتحليليّ، نرى أنّ العقيدة لها دورٌ محوريٌّ وأساسيٌّ في هوية الإنسان وحياته، وليس هذا فحسب بل تتضاعف حاجة كلّ شخصٍ من أبناء البشر إلى العقيدة كلّما واكب التطوّر العلميّ. ويمكن القول إنّ الوصول إلى السعادة الحقيقية والأبديّة لا يمكن إلّا بالتزوّد من العقيدة الصحيحة والعمل في ضوئها. أضف إلى ذلك أنّ تصوّر الحياة في عصر التكنولوجيا والإفادة من معطياتها لا يمكن دون الالتزام العمليّ بخلفياتها الفكريّة والعقديّة، ومن هنا تتبلور محوريّة العقيدة وأهمّيّتها من أجل الإفادة المعقولة والمنضبطة من نتاجات العلوم البشريّة.
المفردات الدلاليّة: العقیدة، عصر التکنولوجیا، السعادة، المعنویّة، الإنسان.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/28