د. محمد علي أردكان
الخلاصة
يعدّ كانط من العلماء الّذين ركّزوا على مسألة المعرفة ونقدوا من خلالها العقل، وقد عَدّ كانط العقل النظريّ غير مجدٍ ولا فعّالٍ في معرفة الإله. ولمّا كانت رؤيته هذه، نتيجة منطقيّة لنظريّته المعرفيّة، فقد سلّط كاتب هذه السطور الضوء على آراء كانط المعرفيّة بالمنهج الوصفيّ ـ التحليليّ، ثمّ تطرّق في المرحلة التالية إلى دور العقل في معرفة الإله عند كانط. لقد سلك الكاتب في هذا البحث الّذي بين أيديكم منهجًا ينتقد فيه آراء كانط المعرفيّة في مجال دور العقل النظريّ في معرفة الإله، مع غضّ النظر عن برهان كانط الأخلاقيّ على وجود الإله، ورؤاه في فلسفة الأخلاق. وأمّا العقلانيّة العلمانيّة لكانط فقد بُحثت ونوقشت في مجالين:
النقد العامّ، أي النقد الّذي وُجّه إلى النظام المَعرفيّ لكانط.
النقد الخاصّ، أي النقد الّذي وُجّه إلى قراءة كانط الخاصّة لبراهين وجود الإله.
المفردات الدلاليّة: كانط، نظريّة المعرفة، نقد العقل المحض، معرفة الإله، البرهان الوجوديّ، برهان الإمكان، البرهان الطبيعيّ ـ الكلاميّ.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/33