محمّد آل علي
الخلاصة
هناك إشكاليّاتٌ كثيرةٌ تدور حول جملةٍ من المفاهيم والقوانين المستعملة في العلوم، وخصوصًا في العلوم العقديّة المرتبطة بالله؛ لِما تجرّه من تصويرٍ راجعٍ على الاعتقادات المرتبطة بدين الأشخاص، والّتي قد تبدو نوعًا ما متعارضةً أو متنافيةً مع ما ورد في الشرع، أو تعتبر تصرّفًا غير مأذونٍ بالدين، وبالتالي يجرّ لاختلافاتٍ وتبايناتٍ بين الأمم وأفرادها؛ لذلك حاولنا في مقالنا هذا اختيار أحد المفاهيم الّتي برزت بشكلٍ ملحوظٍ في معظم المسائل الإلهيّة، واستعملت بنحوٍ واسعٍ في أغلب - أو كلّ - المسائل، ألا وهو مفهوم واجب الوجود، ورتّبنا البحث فيه على مقتضى الطبع العلميّ في الفنون، إذ بدأنا ببيان معناه وكيفيّة ارتباطه مع مصداقه، وكيفيّة توظيفه في المسائل العقديّة، سواءٌ على مستوى إثبات الخالق والعلّة الأولى تعالى شأنه، أو على مستوى إثبات صفاته وعظيم أفعاله، متعرّضين لبيان بعض الإشكاليّات الدائرة حوله، مستعينين بما يناسب المورد من نقلٍ أو برهانٍ كلّ بحسب طبيعته.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/42