د. كمال مسعود ذبيح
الخلاصة
تعدّ معرفة الإله وصفاته وأسمائه أحد أهمّ اهتمامات المفكّرين والفلاسفة، ويعدّ تقسيم الصفات إلى صفاتٍ ثبوتيةٍ وصفاتٍ سلبيةٍ هو عمدة البحث في خصوص الصفات الإلهية، وفي المقابل وجد من علماء الشرق والغرب من تحدّث بصراحةٍ عن تنزّه الساحة الإلهية عن الاتّصاف بأيّ صفةٍ، ومن أجل التخلّص من الإشكاليات التي تواجه تفسير صفات الإله؛ جنحوا إلى اللاهوت السلبي، وذلك بالاعتراف بالعجز عن فهم الصفات الإلهية حقّ فهمها، ثمّ تفسير الصفات التي ظاهرها الإيجاب بالنفي وسلب نقيضها، قاصدين بذلك الخلاص من محذوري التعطيل والتشبيه. تهتمّ هذا الدراسة ببيان هذه النظرية من خلال عرض حقيقتها وأقوال أتباعها في اليونان القديمة، وعند علماء الأديان السماوية اليهودية والمسيحية والاسلام؛ لتقف بعد ذلك على مبانيها وأدلّتها ونقدها وتخلص في الأخير إلى أنّه لا يمكن معرفة الله من خلال سلب جميع الصفات الإيجابية عن ذاته.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/45