حسين حمودة
الخلاصة
تسعى هذه المقالة إلى معالجة إحدى الإشكاليات المهمة في مجال الأبحاث العقليّة، والدراسات الدينيّة، وهي مسألة العلاقة بين التوحيد في الخالقيّة والتوحيد في الربوبيّة، وقد تطرق البحث إلى بيان مفهوم كل واحدة منهما على حدة، ودراسة إشكاليّة العلاقة بين الخالق والمخلوق، وذلك وفق منهج عقلي تحليلي ـ نقدي.
وقد تمخّض البحث عن مجموعة من النتائج أهمها: إنَّ هناك علاقة تلازم وثيقة بين الخالقيّة والربوبيّة من جهة، وعدم انفكاك الخلق عن التدبير من جهة أخرى؛ وذلك باعتبار إنَّ الخالقيّة صفة انتزاعيّة، وإنَّ العلاقة بين الخالق والمخلوق هي علاقة معلولٍ بعلّته الموجِدة له، وملاكُ حاجته إليها هو الفقر الذاتي أو ما يُصطلح عليه بالإمكان الوجودي، وأنَّ الربوبيّة نوعُ خلقٍ وإيجادٍ بمعنى إنشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حدِّ التمام، وإيصاله إلى كماله المنشود، ورفعُ النقائصِ عنهُ عن طريق التحلية، والتخلية.
الكلمات الدلاليّة: الخالقيّة، الربوبيّة، التلازم، العلّيّة والمعلولّيّة، الإمكان.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/50