دور العقيدة في بناء الآيديولوجيا

2020 April 27

د. كمال مسعود ذبيح

الخلاصة

البحث عن الكمال - الّذي يلازم الوجود الإنسانيّ الباحث عن ذاته وانتمائه الحقيقي- لا يتأتّى إلّا في ظلّ رؤيةٍ كونيّةٍ، هذه الأخيرة هي الّتي يحتكم إليها العقل البشريّ في تأسيس آيديولوجيا تساهم في تشخيص مبدأ حركته ومنتهاه؛ وذلك لطبيعة العلاقة التوليديّة بين ما هو كائنٌ وما ينبغي أن يكون، ولن يتمكن الإنسان من وجدان هويته الحقيقيّة، وحلّ الاستفهام المعرفيّ - من أين، إلى أين وفي أين - إلّا في ظلّ الواقعيّة الوجوديّة والمعرفيّة للرؤية الكونيّة الإلهيّة (العقيدة)، والّتي تعدّ بدورها الأساس لبناء الأحكام والأخلاق والقانون ممّا تعكس حالة الترابط الوثيق بين البعد العقديّ والبعد العمليّ.

ومن هنا تأتي هذه المقالة لتسلّط الضوء على دور الرؤية الكونيّة الإلهيّة (العقيدة) في تأسيس الرؤية الآيديولوجيّة من خلال دراسة المفاهيم التصوريّة الدخيلة في تكوين الاتّجاه المعرفيّ للمقالة عبر أهمّ حدّين يلازمان جميع مفاصلها وهما: الرؤية الكونيّة والآيديولوجيّة للانتقال بعد ذلك إلى تناول قضايا الرؤية الكونيّة والمتمثّلة في خصوص القضايا الواقعيّة الكلاميّة؛ وبناءً على ذلك يمكن تقسيم الرؤية الكونيّة إلى الإلهيّة والمادّيّة لنخلص إلى الدور التوليديّ بين الرؤية الكونيّة الإلهيّة والرؤية الآيديولوجيّة، ثمّ تختتم هذه المقالة بالتعرّض إلى المدخل والمنهج المعرفيّين المستخدمين فيهما.

المفردات الدلاليّة: الرؤية الكونيّة، الآيديولوجيا، أصول الدين، الرؤية الكونيّة الإلهيّة، الرؤية الكونيّة المادّيّة.

يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا

كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل  هنا

شاهد المطلب في رابط التالي:

https://aldaleel-inst.com/article/6